منتديات قســـــم تــــــوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام يهتم بكافة الاقسام والمواضيع الثقافية والعلمية والاجتماعية

مركز عيدروس للتصوير وخدمات الكمبيوتر ( المكلا - فوه - المساكن خلف جامعة الاحقاف ت : 777438404 )
الان بمركز عيدروس : اجهزه محمول جديدة وباسعار مناسبه جدا احجز جهازك فالكمية محدودة
مركز المهندس لخدمات الكمبيوتر ( بيع + صيانة + طباعة + نسخ سيديهات ) الشرج - الشارع الخامس ت 773294523
منتديات قسم توب : الان سجل معنا وشارك باكتر من 20 موضوع واحصل على درجة مشرف على القسم الذي تختارة
منتديات قسم توب : عزيزي الزائر عند تسجيلك بالمنتدى لاول مرة ستصلك رساله الى بريدك الالكتروني قم بفتحها وانقر على الرابط الدي بداخلها وهكذا سيتم تفعيل حسابك
مركز خدمات الجوال بقسم لصاحبه محمد الحامد : بيع جوالات - شرائح وكروت شحن - خدمة تحويل الرصيد - اكسسورات - تصوير المستندات .. والكثير الكثير (قسم - الشارع العام الاول - مقابل مقهى باعيشة)
معهد اجيال للتدريب والتاهيل بالمكلا يقدم دورات كمبيوتر + دورات انجليزي وبخصم 50% ومفاجاة هذا الصيف دورات للاطفال بمناهج خاصة واسعار مناسبة .. موقعنا / المكلا - مقابل مسجد ورسما - جوال 771180456

    ♣.. أداب الحــــــوار والنقاش ارجو الدخول..♣

    بسام التميمي
    بسام التميمي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 65
    نقاط : 158
    تاريخ التسجيل : 31/01/2011
    العمر : 39
    الموقع : حضرموت / المكلا

    ♣.. أداب الحــــــوار والنقاش ارجو الدخول..♣ Empty ♣.. أداب الحــــــوار والنقاش ارجو الدخول..♣

    مُساهمة من طرف بسام التميمي الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 15:37

    اخوتي الكرام



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    محور الشئ أي مركزه

    نتحاور أي نتناقش في أمر ما، ويدور

    النقاش حول هذا الأمر فقط، وهذا الأمر

    محور حديثنا، لأننا نتحاور به

    الحوار هو النقاش حول موضوع ما ، وممكن

    أن يكون النقاش صوتي سماعي ، أو كتابي

    و أريد الحديث هنا عن الحوارات المكتوبه

    بها يبدأ أحدهم كتابة لموضوع ، ويطرحه

    للنقاش، أي الحوار وأخذ الآراء



    فما آداب الحوار؟



    هو آداب الحديث بشكل عام، فمن يعرف أدب الحديث يعرف أدب الحوار،وطبعا من البديهي أن يلتزم بالآداب العامة،وطرق التعامل مع الآخريين

    صفات المحاور
    أولاً:جودة الإلقاء، وحسن العرض، وسلاسة العبارة

    ثانيًا:حسن التصور:
    والمقصود من حسن التصور، ألاَّ تكون الأفكار عند المتحدث مشوشة أو متداخلة أو متضاربة،

    ثالثًا:ترتيب الأفكار:


    رابعًا:العلم:
    ينبغي أن يكون المحاور ذا علم وقوة وقدرة، فإن بعض المحاورين قد يخـذل الحق بضعف علمه، فرغم أن الحق معه، إلا أنه لم يدعمه بالعلم القوي، فيضع نفسه في غير موضعه.

    خامسًا:الفهم مع العلم:
    لابد من الفهم وقوة العقل؛ ليدرك المتحدث حجج الخصم، ويتمكن من فهمها، ويعرف نقاط الضعف والقوة فيها، فيقبل ما فيها من حق، ويرد ما فيها من باطل.


    سادسًا:الإخلاص:
    فينبغي التجرد في طلب الحق وتوصيله إلى الآخرين، بحيث لا يكون همُّ المرء الانتصار لرأيه، وإنما همه طلب الحق وإيصاله للآخرين.


    سابعًا:التواضع:فالتواضع أثناء المناقشة، أو بعد الانتصار على الخصم، من أهم ما ينبغي أن يتحلى به المحاور.





    آفات في الحوار


    أما الحوار القائم بين كثير من المسلمين بعضهم مع بعض، ففيه عيوب وأخطاء نذكر منها :


    أولاً: رفع الصوت:
    فكأن الإنسان في غابة تتهارش فيها السباع، ومن لم يكن ذئبًا أكلته الذئاب، فيرى أن انتصاره في الحوار لن يكون إلا عن طريق مبالغته في رفع الصوت على خصمه، والله تعالى يقول: (إِنَّ أَنْكَرَ الأََصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) [لقمان:19].



    ثانيًا:أخذ زمام الحديث بالقوة:
    وذلك لئلا تدع للخصم فرصة يتحدث فيها، فيهدم بناءك الهش، أو يحطِّم حججك الزجاجية، أو يثير البلبلة في نفوس الناس.
    وكأننا في ذلك قد أخذنا بمبدأ الكلمة التي قالها (دايل كارنيجي) في كتابه: "كيف تؤثر في الناس وتكسب الأصدقاء"؛ إذ قال: إذا كنت تريد أن ينفض الناس من حولك، ويسخروا منك عندما توليهم ظهرك وتتركهم، فإليك الوصفة: لا تعط أحدًا فرصة للحديث، تكلم بدون انقطاع، وإذا خطرت لك فكرة بينما غيرك يتحدث، فلا تنتظر حتى يتم حديثه، فهو ليس ذكيًّا مثلك! فلماذا تضيع وقتك في الاستماع إلى حديثه السخيف؟ اقتحم عليه الحديث، واعترض في منتصف كلامه، واطرح ما لديك.


    ثالثًا:تهويل مقالة الطرف الآخر:
    إن البعض يهوِّلون أقوال الآخرين، ويحمِّلون كلامهم من الضخامة ما لا يخطر إلا في نفوس مرضى القلوب، لماذا؟ لئلا يتجرأ أحد على القول بمثل ما قالوا، أو نصرة ما ذهبوا إليه.
    فيحاول المحاور -أحيانًا- أن يحيط القول المردود بهالة رهيبة فيقول: هذا القول كفر، وهذا فسق، وهذا بدعة، وهذا خرق للإجماع، وهذا مصادمة للنصوص الشرعية، وهذا اتهام للعلماء، وهذا قول حادث باطل لم يسبق إليه...، ويظل يهوِّل ويطول ويضخم العبارات، بحيث يشعر السامع أنه قول خطير، يجب البعد عنه، وعدم التورط في قبوله، أو الاقتناع بحجة من تكلم به.
    وقد لا يكون القول كذلك.
    نحن لا ننكر أن من الأقوال ما يكون كفرًا أو فسقًا أو بدعة، ومنها ما يكون مصادمة للنص، أو قولاً حادثًا لم يسبق إليه صاحبه، لكن هذه الأشياء كلها لابد حين يقولها الإنسان أن يثبتها بالدليل الواضح، أما مجرد إطلاق دعاوى فارغة في الهواء، فهذا لا يسمن ولا يغني من جوع.


    رابعًا:الاعتداء في وصف الطرف الآخر:
    فتصفه بما لا يليق من الأوصاف؛ تأديبًا له وردعًا لأمثاله، فتقول: هذا جاهل سخيف حقير متسرع، وأضعف الإيمان أن تصفه بأنه ليس أهلاً لهذا الأمر.
    ولا يكفي هذا فحسب؛ بل لابد من كشف نية هذا الإنسان، فتتهمه بفساد نيته، وسوء طويته، وخبث مقصده؛ بل قد تتهمه بأنه عدو مغرض للإسلام، أو محارب للسنة وأهلها، له أهداف بعيدة من وراء مقالته تلك، أو بأنه عميل للشرق أو الغرب، أو لقوى خارجية أو داخلية...
    ونحن لا ننكر -أيضًا- أن من الناس من هو سيء النية والطويَّة خبيث المقصد، ومنهم من هو عدو للإسلام أو السنة؛ بل ومنهم من هو عميل للشرق أو الغرب، أو لقوى بعيدة أو قريبة، لكن حين تُطلق هذه الأشياء، فلابد من الدليل الواضح عليها، ولا يجوز أن نصادر عقولنا، ويُطلب منا أن نقتنع بشيء لم يُسَق عليه أي دليل.
    فليس مقصود الحوار تناول شخص بعينه، اللهم إلا إن كان موضوع الحوار أو نقطة الحوار -أصلاً- هي الكلام عن هذا الشخص، فهذا باب آخر.


    آداب الحوار الصحيح




    إن آداب الحوار الصحيح، هي بإيجاز:





    أولاً:حسن المقصد:

    فليس المقصود من الحوار العلو في الأرض، ولا الفساد، ولا الانتصار للنفس، ولكن المقصود الوصول إلى الحق .


    ثانيًا:التواضع بالقول والفعل:
    من آداب الحوار: التواضع، وتجنُّب ما يدل على العجب والغرور والكبرياء


    ثالثًا: الإصغاء وحسن الاستماع:
    الإصغاء إلى الآخرين فن قَلَّ من يجيده، فأكثرنا يجيد الحديث أكثر من الاستماع، والله سبحانه وتعالى جعل لك لسانًا واحدًا، وجعل لك أذنين حتى تسمع أكثر مما تتكلم، فلابد أن تستمع جيدًا، وأن تستوعب جيدًا ما يقوله الآخرون.


    رابعًا: الإنصاف


    خامسًا:البدء بمواضع الاتفاق والإجماع والمسلَّمات والبدهيات.


    سادسًا:ترك التعصب لغير الحق.


    سابعًا:احترام الطرف الآخر.


    ثامنًا: الموضوعية:
    الموضوعية تعني: رعاية الموضوع، وعدم الخروج عنه.
    - فمن الموضوعية: عدم الهروب من الموضوع الأساسي إلى غيره. إن بعض الناس إذا أحرجته في موضوع هرب منه إلى موضوع آخر، فهو ينتقل من موضوع إلى موضوع، وكلما أُحرج في نقطة انسحب منها إلى غيرها، ونقل الحديث نقلة بعيدة أو قريبة.
    ولعل هذا أعظم أدواء المناظرة، التي تجعل الإنسان يخرج منها -ربما بعد ساعات- دون طائل، والموضوع يقتضي ألا تخرج من نقطة إلا إذا انتهيت منها، ثم تنتقل إلى غيرها.
    -كذلك من الموضوعية: عدم إدخال موضوع في آخر، فقد تتكلم مع إنسان في قضية حجاب المرأة المسلمة، وضرورة التزامها بالستر، وبُعدها عن السفور، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، أو الذهاب إلى أماكن اللهو والفساد وغير ذلك، فتجد أنه بدلاً من أن يناقشك في هذا الموضوع يقول: يا أخي، الناس قد وصلوا إلى القمر، وأنت لازلت تجادل في هذا الموضوع!


    تاسعًا: عدم الإلزام بما لا يلزم أو المؤاخذة باللازم:
    فإذا خالف إنسان أحد العلماء في قول، تأتي فتقول له: يا أخي، أنت خالفت فلانًا العالم، وهذا يلزم منه أنك ترى نفسك أعلم منه.
    وهذا غير صحيح، فلا يلزم من قوله وخلافه للعالم الفلاني ذلك، فقد يخالفه في هذه المسألة باجتهاده، وهو يعرف أن هذا العالم أعلم منه في كل المسائل، لكن هذه المسألة لا يسعه أن يقلده فيها، كما لا يلزم من مخالفته له أن أن يخطِّئه أو يضلِّله .


    عاشرًا:اعتدال الصوت:
    لا تبالغ في رفع الصوت أثناء الحوار، فليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار؛ بل كلَّما كان الإنسان أهدأ كان أعمق؛ ولهذا تجد ضجيج البحر وصخبه على الشاطئ، حيث الصخور والمياه الضحلة، وحيث لا جواهر ولا درر، فإذا مشيت إلى عمق البحر ولجته وجدت الهدوء، حيث الماء العميق ونفائس البحر وكنوزه؛ لذلك يقول المثل الغربي: "الماء العميق أهدأ".


    ما فائدة الحوار ؟



    تغذية العقل وكأن الإنسان يقراء ولكن بتحديد ، يقراء لمن؟ وما هو الموضوع؟
    من هذه الفائده نرى أن الحوار للفائدة الفكرية ولا علاقة له بأهداف دنيوية ، من دنو الفكر ، أي إنحطاطة

    لذلك حتى لو لم يلتزم البعض بهدف التحاور يجب على البقية عدم لفت النظر لذلك وإن زاد الحد حتى أثر على سير النقاش ، وأوضح عدم احترام المتحاورين ، فلا ضير أن يطلب منه الإنسحاب من حلقة النقاش لم أبداه من سوء التعامل مع الآخرين

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 0:21